منبر الحسين -
|
| | |
ولا تمحي الآيــات مــن دار حرمــة |
بهــا منبــر الهادي الذي كان يصعد |
وواضــح آثــــار وباقــــي معـــــالم |
وربــع لــه فيــه مصلــى ومسجــــد |
بها حجرات كان ينــزل وسطــــهـا |
مـن الله نــور يستضــــاء ويـــوقــــد |
معارف لم تطمس على العهد آيـــها |
أتاهــا البلــى فالآي منـــها تجـــدد |
عرفت بها رســـم الرســول وعهــده |
وقرا بها واراه في التــــرب ملحــــد |
ظللت بها أبكي الرسول فأسعـــدت |
عيــون ومثــلاها من الجفن تسعــد |
تذكــــرن آلاء الرســــول ومـــا أرى |
لها محصـــيا نفســي فنفســي تبلــد |
مفجعة قد شفهـا فقــــد أحمـــد |
فظلــت لآلاء الرســـــول تعــــدد |
وما بلغت من كـــل أمــر عشيــره |
ولكن لنفسـي بعــــد ما تــوجــد |
أطالت وقوفا تذرف العين جهدهــــا |
علــى طلل القبر الذي فيه أحمــد |
وبورك لحد منك ضــــم طيـــبا |
عليه بناء مــــن صفيــــح منضــد |
|
| |
| |
|